التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وبهذا تعود إسرائيل إلى أفريقيا

Economia

موجةجديدةمنالاستثماراتفي القارة. زيارة رئيس الوزراء الأولى إلى بلدان جنوب الصحراء الكبرى

 

نيروبي (كينيا) "إسرائيل تعود إلى أفريقيا. وأفريقيا تعود إلى إسرائيل. وكل هذا يحدث بأسلوب رائع". تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا في الكنيست

 

كانت القاعة مكتملة من البرلمانيين الإسرائيليين والسفراء الأفارقة، معا للمرة الأولى في التاريخ

ويبدو أن هذا الالتزام ضروري لإسرائيل.

بسبب العلاقات الصعبة مع جزء كبير من المجتمع الدولي المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، بيبي، كما هو معلوم، يئس من البحث عن حلفاء جدد, بل هو يريد أن ينهض بالاقتصاد ويحصل على الدعم من الأمم المتحدة.

لا يوجد ما يوقف الاستثمارات بين إسرائيل وأفريقيا في المستقبل القريب.

و قد قال يورام إلرون, المسؤول عن أفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية, في آذار الماضي:

"القارة الأفريقية تمتلك أعلى معدلات النمو في العالم، فهي قادرة على توفير العديد من الفرص التجارية"

"سوف نستخدم خبرتنا في مجالات مثل الزراعة والاتصالات والطاقة المتجددة والبنية التحتية.

بالإضافة إلى ذلك -يقول إلرون- قدراتنا العسكرية ستكون عونا كبيرا ضد التهديد الجهادي في العديد من البلدان الأفريقية "

وقال نتنياهو بأنه جاهز للذهاب.

وتعتبر هذه أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى  أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

"وعلى الرغم من أن برنامج سفره ليس معلوما للناس –كما يقول المحللون- ولكنه من المتوقع بأن يزور في تموز رواندا وكينيا وإثيوبيا وأوغندا."

وهو موعد مهم جدا لعدة أسباب. فشهر تموز المقبل يتمم 40 عاما منذ وفاة يوناتان نتنياهو, أخوه الأكبر.

و يوناتان هو الضحية الإسرائيلية الوحيدة في الغارة التاريخية التي جرت أحداثها عام 1976 في مطار عنتيبي , أوغندا. حيث حررت القوات الخاصة بعض مواطنيها الذين كانوا محتجزين كرهائن من قبل الإرهابيين الفلسطينيين.

ستكون زيارة نتنياهو لأفريقيا مخصصه للأعمال

وقال الرئيس الكيني، اوهورو كينياتا، بينما كان زائرا في القدس شباط الماضي:

"أطلب من رجال ونساء الأعمال الإسرائيليين الحضور والاستفادة من مناخ الاستثمارات التجارية الذي يتمتع به بلدي." هذا المناخ هو نفسه في البلدان المجاورة لأوغندا وجنوب السودان.

الكثير من الطلاب من كلا البلدين تعلموا أساليب الزراعة وتربية الأسماك الذي يمارس في الكيبوتسات الإسرائيلية.

وفي تصريح للصحافة, قال نعيم جينا ،رئيس معهد البحوث الأفريقية والشرق أوسطية في جنوب أفريقيا.

"إن بعض الحكومات الأفريقية سوف تستفيد بالتأكيد من التكنولوجيا الإسرائيلية في مجالات الزراعة وتربية الأحياء المائية".

وفي هذه المنطقة بالتحديد نجد ليف افنيروفيتش ليفييف ،أحد أكبر رجال الأعمال الإسرائيليين, يستثمر منذ سنوات في مجالات التعدين، والبناء، والطاقة.

نشاط ليفييف موجود بشكل ملحوظ في أنغولا، حيث سيطر على سوق الألماس.

وأيضا في ناميبيا من خلال مشروع مرتبط بمنجم الفوسفات البحرية .

وأما في توغو، فقد تأثر سوق الفوسفات منذ زمن  طويل من إسرائيلي آخر، رافي ايدري، الذي يمثل إرادة إسرائيل بشركته التي تحمل اسم Societe nouvelle des phosphates du Togo (Snpt)

 

"وقد تعاونت إسرائيل وغانا في العديد من القطاعات كإدارة النفايات -كما أكد الخبراء خلال زيارة وزير خارجية غانا ،حنا تيتيه في إسرائيل، آذار الماضي- في المستقبل لن يغيب التعاون الثنائي في دعم مجالات التربية والتعليم، والزراعة والاستثمار."

الاستراتيجيه: تل ابيب كانت السباقه للاعتراف بدولة جنوب السودان.

اسرائيل كانت من أوائل الحكومات التي اعترفت بدولة جنوب السودان التي احرزت استقلالها في التاسع من تموز ٢٠١١.
في العاشر من تموز، كانت القدس قد بدأت العمل. "حدنا هو السماء"، اعلن رجل الاعمال ميير غريفر، مؤسس شركه تطوير جنوب السودان المحدوده، وهي شركه متخصصه في خلق فرص اعمال للاسرائيليين على الاراضي السودانيه الجنوبيه.
ومثال ذلك "غلوبال"، شركه اسرائيلية تستثمر في مجال انتاج الغذاء في منطقه لماتونغ في دوله السودان الجنوبي، حيث المحافظ، نارتيسيو مانير مهتم بالزراعه بكميات تجاريه.
وتعود العلاقات الاقتصاديه بين الدولتين الى فترة الحرب الاهليه بين السودان والسودان الجنوبي في الخمسينات. حيث اشتملت النشاطات الاقتصاديه بينهما على بيع الاسلحة والتخطيط المتعلق بالبترول.

كتبها ماتيو فراسكيني كوفي لجريده أڤينيره.
٢٦ حزيران، ٢٠١٦

الاستراتيجيه: تل ابيب كانت السباقه للاعتراف بدولة جنوب السودان

اسرائيل كانت من أوائل الحكومات التي اعترفت بدولة جنوب السودان التي احرزت استقلالها في التاسع من تموز ٢٠١١.
في العاشر من تموز، كانت القدس قد بدأت العمل. "حدنا هو السماء"، اعلن رجل الاعمال ميير غريفر، مؤسس شركه تطوير جنوب السودان المحدوده، وهي شركه متخصصه في خلق فرص اعمال للاسرائيليين على الاراضي السودانيه الجنوبيه.
ومثال ذلك "غلوبال"، شركه اسرائيلية تستثمر في مجال انتاج الغذاء في منطقه لماتونغ في دوله السودان الجنوبي، حيث المحافظ، نارتيسيو مانير مهتم بالزراعه بكميات تجاريه.
وتعود العلاقات الاقتصاديه بين الدولتين الى فترة الحرب الاهليه بين السودان والسودان الجنوبي في الخمسينات. حيث اشتملت النشاطات الاقتصاديه بينهما على بيع الاسلحة والتخطيط المتعلق بالبترول.

كتبها ماتيو فراسكيني كوفي لجريده أڤينيره.
٢٦ حزيران، ٢٠١٦


كتابة Matteo Fraschini Koffi

في 26 أبريل 2016.


NB: Translation from Italian to Arabic by Mariachiara Dellora
Article for AVVENIRE: http://www.matteofraschinikoffi.com/index.php?option=com_content&view=article&id=186:alta-tecnologia-e-agricoltura-cosi-israele-torna-in-africa&catid=7:blog&Itemid=252

Tags: attualità avvenire economia

Matteo Fraschini Koffi - Giornalista Freelance